أشهدُ أنَّ عليًّا وليُّ اللهِ
#وليد_الكعبة

ما لُفَّ في خِرقِ القوابِلِ مثلُهُ
أبداً ولا كأبيهِ نالَ مُوِّحدُ

#وليد_الكعبة
#حبنا_علوي

الفاروق الأعظم

ياعلي

۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ ٦٧

سورة المائدة

اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ وَأَخِي رَسُولِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَآيَتِكَ الْكُبْرَى وَالنَّبَإِ الْعَظِيمِ

يقول الشيخ وحيد الخراساني :

ثمّة حديث محيّر للعقول حقّاً، وإنّي لأُصابُ بالحيرة كلّما فكّرت فيه، وهو الحديث المرويّ عن أُمّ سلمة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
...

المحيّر للعقول أنّ هذه الملائكة تهبط من السّماء إلى الأرض عندما يجتمع الناس في مجلس لذكر فضائل عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فتحضر في ذلك المجلس، ثم تعرج إلى السّماء عند تفرّق الحاضرين. الأمر المحيّر للألباب حقّاً هو هذا المقطع من الرواية: " فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجَتِ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى السَّمَاءِ،فَيَقُولُ لَهُم الْمَلاَئِكَةُ:إِنَّا نَشَمُّ مِنْكُمْ رَائِحَتكم مَا لَا نَشَمُّهُ مِنَ المَلائِكَةِ فَلَمْ نَرَى رَائِحَةَ أَطْيَبُ مِنْهَا، فَيَقُولُونَ: كُنَّا عِنْدَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ مُحَمَّداً وَاَهْلَ بَيْتِهِ، فَعَلِقَ فِينَا مِنْ رِيحِهِمْ فَتَعَطَّرْنَا ".

فالحقيقة أنّ الملائكة هم الذين يدركون أهميّة بيان فضائل أهل البيت عليهم السلام، لا نحن، ولا ريب في أنّ هذا الكلام محيّر للعقول، خصوصاً الفقرة الأخيرة من الرواية التي ورد فيها:
" فَيَقُولُونَ: اهْبِطُوا بِنَا إِلَيْهِم، فَيَقُولُونَ: تَفَرَّقُوا وَمَضَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَقُولُونَ: اهْبِطُوا بِنَا حَتَّى نَتَعَطَّرَ بِذَلِكَ المكَانِ ".

إنّ هذا الأمر لعجيب حقّاً ومحيّر للألباب !

هذا عليٌّ خير البشر ومن أبى فقد كَفَر

السكينة في حرم الإمام علي عليه السلام